
ثم توفير مجال للتفاعل والتواصل بين الموظفين، مثل الأنشطة الرياضية والحركية، للمساعدة في تحسين الصحة العقلية والجسدية للموظفين.
تأثير “تيك توك” على صناعة الموسيقى.. ما بين القبول والرفض
التقييم والتحسين: تتضمن هذه المرحلة تقييم الحل المطبق وتحليل النتائج وتحديد المزايا والعيوب، وتحسين الحل إذا كان ذلك ممكنًا.
كن باحثاً، فهناك دوماً طرائق أكثر فاعلية من الطريقة التقليدية المعتاد عليها.
ثم الاستثمار في التدريب والتطوير: يجب توفير التدريب والتطوير للموظفين في مجال التفكير الإبداعي والابتكار وتحفيزهم على استخدام المهارات والأدوات التي يتم تعلمها.
التواصل المفتوح والشفاف يُعتبر من العوامل الأساسية في تعزيز الابتكار والإبداع.
استخدام الأفكار المُبتكرة في العمل يساعد على حل مشكلات الأعمال المعقدة بحكمة، إذ يستخدم القادة مصادر داخلية لتوليد تلك الأفكار.
ثم توليد الأفكار: تتمثل هذه المرحلة في إنتاج الأفكار بشكل كثيف ومتنوع، ويمكن القيام بذلك من خلال استخدام تقنيات مختلفة مثل العصف الذهني والتفكير العكسي والمحاكاة الذهنية.
تقوم الإدارة بعد جلسة الاستقصاء الذهني بتبويب الأفكار المطروحة إلى مجموعات معينة من أجل تنظيمها ومن ثم تحاول الربط بين المجموعات، وبعد ذلك تقوم بتحديد المجموعات الأكثر أهمية للبدء فيها.
من أكثر العوامل المساعدة على إنتاج أفكار إبداعية في بيئة العمل، تقديم فرص التعلم المهني للموظفين، من خلال إلحاقهم بورش عمل ودعوتهم لحضور مؤتمرات تتعلق مواضيعها بمجال الشركة، إذ أن اكتساب الموظفين مهارات جديدة يعزز من إبداعهم في العمل.
باختصار، فإن وجود أفكار إبداعية في بيئة العمل يساهم في تحسين الرفاهية وزيادة الإنتاجية للموظفين والشركة على حد سواء، فهو يجعل بيئة العمل أكثر إثارة للاهتمام والتحفيز، ويساعد على تحسين العمل وتعزيز الابتكار والإبداع تذكر أن الإبداع ليس حكرًا على مجموعة محددة من الأفراد، بل يمكن تطبيقه في جميع المستويات والأقسام داخل الشركات، فمن خلال تطبيق الأفكار التي تم ذكرها سابقًا، يمكن للشركات أن تتحول إلى مؤسسة تبتكر وتنجز أهدافها بفعالية.
الابداع في بيئة العمل يبدأ من المكان، نور ويمكن تحسين بيئة العمل عن طريق توفير مساحات مفتوحة للعمل تمكّن الموظفين من التفاعل مع بعضهم البعض بشكل أفضل وتزيد التعاون بينهم وتساهم في تبادل الأفكار والتفاعل بشكل جيد.
نحن نلمس لدى أطفالنا الملايين من الأفكار الإبداعية؛ إذ نختبر حرياتهم الفكرية، وطاقاتهم الابتكارية، فيصنعون أشياء مفيدة وجميلة من العدم، ونُصدم عند لحظ قدراتهم الرائعة على الاستمتاع بما يعملون؛ فلقد رهنوا عقولهم عند التفكير الحر والفضول الشرِه، دون الاعتراف بالقوالب المجتمعية أو الموروثات التقليدية، ويكمن هنا السؤال: لماذا يتحول قسم كبير من هؤلاء الأطفال إلى أناس عاديين عندما يكبرون؟
يستصعب هؤلاء الأطفال الوصول إلى أهدافهم، وتغيب عنهم شرارة الحماس، ونظرة الثقة والتحدي، وروح الفضول والاكتشاف والبحث، ويتنازلون بسهولة عن أحلامهم، ويتبعون الطرائق التقليدية للقيام بكل الأمور، ويخضعون خضوعاً كاملاً لكل الاعتقادات والأفكار المتوارثة دون أن يتبينوا صحتها أو الغرض من وجودها، ولا يُعمِلون عقولهم بهدف تجديد هذه الأفكار وتحسينها.